تصاميم عصرية من وحي التسعينات

اختبروا أناقة أزياء الستريت ستايل بطابعها المستوحى من التسعينات، والذي تمتزج فيه التفاصيل المريحة مع روح التمرد التي برزت في تلك الحقبة، والتي اشتهرت بتصاميمها الأيقونية الفضفاضة وأحذيتها الرياضية الكلاسيكية التي أثّرت بشكل ملحوظ على الموضة آنذاك. تحتفي هذه التصاميم بروح التسعينات الممزوجة بلمسة عصرية مميزة، والتي بإمكانكم ملاحظتها عبر التصاميم الكلاسيكية والتقنيات العصرية المبتكرة التي تقدّمها علامات تجارية شهيرة مثل نيو بالانس وأسيكس وسالومون، لتتألّقوا بإطلالات متفرّدة أثناء التنزُّه أو التجوُّل في أرجاء المدينة أو حتى للتباهي بأناقتكم أينما ذهبتم. والآن أصبح بإمكانكم الحصول على إطلالات كهذه مع تشكيلتنا المميزة من الأحذية الرياضية الكلاسيكية المتوفرة عبر الأونلاين وفي محلات مختارة ابتداءً من 14 مارس.

تطوُّر أزياء الستريت ستايل في التسعينات

تطوّرت أزياء الستريت ستايل في التسعينات بشكل ملحوظ لتصبح قوة مهيمنة في مشهد الموضة اليوم. وقد نشأت هذه الموضة كتمرد على أنماط البدلات الرسمية والأساليب التقليدية في الثمانينات، وقد أثبتت حضورها الآن كمؤثر رئيسي في الثقافة السائدة للموضة.

كانت حقبة التسعينات عقدًا مميزًا لاتجاهات الموضة، وذلك بفضل تأثُرّها بالتطورات والتحوّلات الثقافية الكثيرة التي شهدتها، أبرزها الانتقال من التناظرية إلى الرقمية، وظهور الأقراص المدمجة والأفلام الرائجة والمجلاّت المطبوعة، ما جعل أزياء الستريت ستايل مؤثِّرة بشكل خاص في هذه الحقبة على وجه التحديد، وذلك بفضل التنوّع الهائل في ثقافة البوب التي لا يزال صداها يتردد في إطلالات الموضة حتى يومنا هذا، لتمثّل بذلك فصلاً فريداً ونابضاً بالحياة في تطوّر الأناقة عبر الزمن.

في التسعينيات، كان ظهور المسلسلات الهزلية في نيويورك بمثابة تحوُّل صريح نحو الملابس غير الرسمية، ما دفع المستهلكين إلى البحث عن ملابس أكثر راحة وتنوعًا في خزانة الملابس، مبتعدين عن الأنماط التقليدية التي اشتهرت بها حقبة الثمانينات والتي تميّزَت بالأكتاف المبطَّنة والأقمشة المطاطية. كما شهدت هذه الحقبة أيضًا ظهور أزياء وموسيقى الجرونج، وكانت فرقة نيرفانا الموسيقية إحدى الفرق الرائدة في هذا المجال آنذاك. وقد تبنى هذا الاتجاه روحًا مضادة للثقافة، مفضلًا التصاميم الأساسية المريحة مثل القمصان الفضفاضة، والجينز الممزق، والأحذية ذات الكعب السميك التي تميّزت بها حقبة التسعينات، كما ظهرت في هذه الفترة شخصيات أيقونية، مثل كلوليس، وفريندز، وساينفيلد، وراديوهيد، وبريتني سبيرز، وكيانو ريفز، وجينيفر أنيستون، ووينونا رايدر، والتي لعبت دوراً هاماً في تحديد مسار موضة الستريت ستايل الأنيقة في هذه الحقبة.

وعند الحديث عن أزياء الستريت ستايل في التسعينات، من الضروري الاعتراف بصلاتها العميقة بثقافة التزلُّج والهيب هوب التي لعبت دوراً محورياً في نشأتها. وقد تميّز هذا النمط من الملابس بطابعه الكاجوال والمريح، التي تشمل الهوديز المزودة بأغطية الرأس والتي-شيرتات والأحذية الرياضية الكلاسيكية. ومع ظهور الهيب هوب من قلب المجتمعات الأفروأمريكية واللاتينية في برونكس، شكّلت أزياء الهيب هوب بشكل كبير ملامح أزياء الستريت ستايل في التسعينات ولا تزال تقود عودة ظهوره تصاميمه إلى اليوم. وتميز هذا النمط من الملابس بالتصاميم الفضفاضة والجينز الواسع والطبعات الجرافيكية اللافتة للنظر. بالنسبة لأولئك الذين عايشوا هذه الحقبة، فإن عبارة "أزياء الهيب هوب في التسعينات" تثير لديه الكثير من التفاصيل التي تبعث على الحنين إلى الماضي.

علاوةً على ذلك، لا يمكن إنكار أن الهيب هوب، التي يُنظر إليها كحركة ثقافية مضادة، قد شكّلت بلا أدنى شك أساس الموسيقى الشعبية السائدة والأزياء الراقية. وفي السنوات الأخيرة، تطوّر مفهوم أزياء الستريت ستايل من مجرد صيحة موضة إلى أسلوب حياة وموضة مميزة. وقد أدركت العلامات التجارية الفاخرة بعد أن كانت مترددة في البداية، مدى التأثير الكبير الذي أحدثته أزياء الستريت ستايل، مما أدى إلى تعاونات مبدعة وملهمة. وقد تحدى هذا التحوُّل الحدود التقليدية للأزياء الفاخرة وأعاد صياغتها، مما دفع العلامات التجارية إلى استكشاف سبل جديدة والتفاعل مع جمهور أصغر سناً وأكثر عصرية.

أزياء الستريت ستايل اليوم – هل هي موضة رائجة أم ثورة جديدة؟

تعود موضة الستريت ستايل إلى الواجهة في الإطلالات اليومية وعروض الأزياء بتصاميمها الكلاسيكية المستوحاة من حقبة التسعينات، وفيها تتناغم الموضة الفاخرة مع أزياء الستريت ستايل بأناقة، ويمكن رؤية ذلك بشكل ملحوظ في تزايد أعداد العلامات التجارية التي تقدّم هذه الأزياء. ولم يعد من الغريب رؤية تصاميمها تتألق في عروض الأزياء المختلفة.

تحتفي العديد من القطع الأيقونية بموضة الستريت ستايل، التي تميّزت بتصاميمها الفضفاضة والواسعة، كالجاكيتات المنفوخة، والأزياء الرياضية، والبنطلونات الكارغو، والتنانير، والأحذية الرياضية ذات الطابع الكلاسيكي، إلى جانب ملابس الدنيم، والتصاميم المزيّنة بشعارات كبيرة، وأحذية تمبرلاند، وقبعات باكيت، والبدل الرياضية الفاخرة، وأحذية إير جوردن، والإطلالات ذات الألوان المحايدة والبسيطة، وغيرها الكثير. ما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذه اللحظة بمثابة ثورة ثقافية واضحة.

علاوةُ على ذلك، يتم حالياً إعادة تصميم هذه القطع، ولا سيما الأحذية الرياضية من التسعينات، التي يُعاد تقديمها الآن بتقنيات عصرية مبتكرة تمزج بين الطابع الكلاسيكي والعصري في آنٍ واحد، وهو ما يعرف باسم هيرتيج تيك. فضلاً عن طابعها الكلاسيكي الذي يجعل منها خياراً مثالياً يعزّز جمال خزانتك بطابع تسعيناتي مُبهر.

قطع مختارة من فوت لوكر – تعرّفوا على الأحذية الرياضية الكلاسيكية

أجرينا حواراً مع جوموك، مُصممة الأزياء المتخصصة في تصميم الأحذية الرياضية من لندن، لاستكشاف رؤيتها حول تصميمات هيرتيج تيك للأحذية الرياضية. تصف جوموك هذا الاتجاه بأنه مزيج متناغم بين أزياء الستريت ستايل الكلاسيكية والعصرية، والتي تجمع بين موضة التسعينيات وصيحات الموضة الرائجة. وترى أن أفضل طريقة لتحقيق هذا الأسلوب هي دمج الأحذية الرياضية مع الملابس المناسبة. حيث توصي جوموك بتنسيق أحذية عملية مثل حذائي نيو بالانس 9060 و530 مع بنطلونات الكارغو أو البدل الرياضية المصنوعة من النايلون، للحصول على إطلالات مستوحاة من أزياء التسعينيات بلمسة عصرية مُبهرة. وتؤكد أن الجميع، سواءً أكانوا رياضيين أم لا، سيعشقون البدل الرياضية والأحذية الرياضية ذات الطابع العصري المستوحاة من فترة التسعينات. لذا، نقدّم لكم اختياراتنا المفضلة من أحذية هيرتيج تيك التي لا غنى عنها في خزانة أحذيتكم لهذا الموسم.

targetId
hm-hp-pr-3